*هل وقعت حماس في الفخ أم أوقعت الفلسطينيين فيه !!!
لم يعد لدي ترامب وإدارته حياءا أو خجلا في كشف ما تضمره الولايات المتحدة الأمريكهونية لشعوب الشرق الأوسط .
فما نراه الآن ليس حصيلة ضعف وتفكك الشعوب العربية فحسب ، بل هو حصيلة عقود من الجهل بالآخر وعدم دراسة سيكولوجية الشعوب المعادية التي لديها مطامع في ثروات الشرق الأوسط ومصلحة في تفكك الشعوب العربية ، وإيجاد وبناء دول لم يكن لها وجود ، وكأنما نحن أجيال تتوارثها أجيال ، وبلدان تتوالى على قيادتها ونهب خيراتها بلدان .
فإن لم تستيقظ شعوب الشرق الأوسط بمختلف اديانيها ، وتوجهاتها لما يحاك لها منذ آلاف السنين فلن يكون هناك شعوب بل ستصبح الشعوب مجموعة من الشِعْب المحاصرة التي ستقسم على أساس مذهبي أو عرقي لأبناء الوطن الواحد .
والسؤال هنا : هل ستنجح إدارة ترمب في تنفيذ هذا المخطط لإعدام فلسطين بالإنابة عن بني صهيون وتهويد القدس الشريف ، وانتزاع الهويتين الإسلامية والمسيحية التاريخيتين من مدينة القدس ، وفرض طابع صهيوني مستحدث أم ستكون للدول العربية الكلمة الاخيرة .
الإجابة تكمن في عدة نقاط ياتي في مقدمتها بناء جيش عربي موحد للدفاع عن الأوطان والمقدسات .
٠ الضغط الشعبي العالمي من خلال حشد الرأي العام العالمي ضد هذه المخططات عن طريق توجيه رواد مواقع التواصل الإجتماعي ومقدمي المحتوي للاستفادة من استخدامهم المفرط لهذه المواقع.
٠ غرس القومية العربية وتدريس الهوية العربية في المدارس بمنهجية موحدة تضمن إعادة بناء الفكر العربي للنشىء.
٠ الضغط الاقتصادي السياسي على البلدان صانعة القرارات في الغرب .
٠ سحب الإتفاقات الإقتصادية والإستثمارية مع الكيان المحتل الغاشم .
٠ تشكيل مجلس وزاري عربي مؤقت لتولي أمور الدولة الفلسطينية من الدول العربية التي يختارها الشعب الفلسطيني في استفتاء عام علني لمدة عام يتم خلاله الإعداد لانتخابات فلسطينية لتولي شئون الشعب الفلسطيني الشقيق.
٠رفض لفائف ترامب المزخرفة المحشاة بالسم القاتل والتي تتضمن سلخ الشعب الفلسطيني من وطنه وارضه وتأييد الموقف المصري السعودي .
٠ الدعم العربي العربي للدول العربية المنتجة من خلال ٠ ٠ ٠ استبدال التبادل التجاري العربي الأمريكي بتبادل تجاري عربي عربي خاصة في سوق الأسلحة الخفيفة والذخائر المصرية ٠٠٠