الاجتماعي الحر: زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية وحّدت النسيج المصري
النهار نيوزكتب / غادة سعد
أكدت د. عصمت الميرغني، مؤسس ورئيس الحزب الاجتماعي الحر، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية ترسخ لمبادئ حقوق الإنسان والأمن والأمان، مشيرة إلى أنها كانت خطوة غير مسبوقة في تاريخ رؤساء الجمهورية المصرية.
أضافت، أن الرئيس السيسي أرسى سٌنة جديدة عندما قدم باقة من الورد للبابا تواضروس داخل الكنيسة، مما أظهر روح المحبة والسلام التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
التلاحم الوطني
أوضحت د. عصمت الميرغني أن الكلمات والرسائل التي أرسلها الرئيس السيسي من داخل الكاتدرائية، خلال زيارته، عكست مدى التلاحم الوطني بين أبناء الشعب المصري. وأكدت على أن التجمع الذي شهدته الكنيسة كان دليلاً واضحًا على أن مصر بأطيافها المختلفة تقف على قلب رجل واحد، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس.
مفاهيم المواطنة
من جانبها، شددت قيادات الحزب الاجتماعي الحر خلال الاجتماع على أهمية تعزيز مفاهيم المواطنة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد الحاضرون أن الحزب يدعم بقوة كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ روح الوحدة بين جميع المصريين، بمختلف انتماءاتهم.
عٌقد الاجتماع بحضور اللواء أركان حرب سامى دياب نائب الحزب للأمن القومي
والأستاذ عبدالعزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال ومجموعة من شباب العمال .
دعم الحزب
جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية للتأكيد على أنها رمزًا للتلاحم الوطني والمواطنة الحقيقية، مؤكدةً أن مصر، بجميع مكوناتها، قادرة على الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي تحديات.
يأتي دعم الحزب الاجتماعي الحر لهذه الخطوة تأكيدًا على أهمية استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.