القلب الرحيم يصل سورية
النهار نيوزبقلم/ منال أبو العلا
القلب الرحيم هو قلب مولانا وولي عهدنا محمد بن سلمان حفظه الله، صاحب الرسالة الأسمي ونصير الإنسانية، فلم يكل أو يمل عن نصرة وإعانة المنكوبين والفقراء من المسلمين فى مشرق الأرض ومغاربها، حيث دائما ما نجد أساطيلنا الجوية الخضراء المحملة بالمساعدات تطير لنصرة الإنسانية، حيث تخطت تلك المساعدات 130 مليار دولار ، أي ما يعادل 486 مليار ريال سعودي فقط خلال العقود القليلة الماضية.
هذا ويأتي الصندوق السعودي للتنمية الذي تم انشاءه بموجب مرسوم ملكي للنهوض بالدول النامية، كذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على قائمة أبرز المانحين على مستوي العالم، حيث حظيت المملكة بالمركز الثاني من بين الدول المانحة للمساعدات بعد الولايات المتحدة الأمريكية فى حقبة الثمانينات ، بينما تحتل حاليًا المركز الأول عالميًا.
حيث شملت المساعدات العديد من دول شرق أسيا والشرق الأوسط ، كذلك دول البلقان، وأفريقيا.
ولم يكن بالغريب على صاحب السمو الملكى مولانا وولي عهدنا محمد بن سلمان، أن يناصر الشعب السوري ويقف بجواره ويشاركه فرحته، بإنشاء جسر جوي من المساعدات الإنسانية من السعودية الى دمشق بلغت قيمتها 856.9 مليون دولار، حيث شملت مساعدات إغاثية تشتمل مواد غذائية وإيوائية وطبية ، جاء ذلك بالتوازي مع إقامة جسر بري قوامه 800 شاحنة وصل منها 60 شاحنة إلي الأراضي السورية محملة بأكثر من 540 طنًا من الموارد الغذائية والطبية، إلى جانب مستلزمات الإيواء، ويستمر تدفق المساعدات منذ الأول من يناير حتى الأن.
استراتيجية الريادة
بلا شك تلعب مملكتنا العزيزة تحت قيادة مولانا وولي عهدنا محمد بن سلمان دورًا محوريًا فى إرساء الدور الريادي فى المنطقة ، كونها أكبر الدول فى المساحة، وأكثرها قيمة وقامة وريادة، ويؤكد مبدأ المساعدات على سماحة ديننا الحنيف الذي أمرنا بمساعدة أشقائنا المسلمين وغير المسلمين ، حتى تشعر قلوب المسلمين فى وطننا العربي والإسلامي بالاطمئنان والسكينة، وأن المملكة هى بصلتهم والقلب الرحيم الذي لا ينسي رعاياه من المسلمين ،ليس فى الشرق الأوسط فحسب بل العالم أجمع.
فطالما أحسنت المملكة لزوار أراضيها الطاهرة من المعتمرين والحجاج، وها هنا نجد دورها الريادي فى تقديم المساعدات للدول المنكوبة أو تلك التى تمر بأوقات عصيبة، دون البحث عن غاية أو مقابل، بل من أجل هدف أسمي وهو طاعة الله ورسوله تحت راية مولانا وولي عهدنا محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.