شهرزاد بدون ليل...
النهار نيوزبقلم: آمال صالح
حينما أطلت عيناك علي أول مرة قرأت فيها احتياجي لتناظر الألوان في عتمة الأيام السريعة...
قرأت فيها جنوني إلى أرض تعيدني إلى نفسي...
كم كنت أود أن أسرد عليها حكاياتي الطفولية... بدون حرج
كم كنت أود أن يمتد الليل لتشرق نجوما كثيرة تعيد لعيني بريقهما السابق...
هل تعلم كيف ينطفىء الإنسان...؟!
كيف أن الوقت يصبح مجردا من كل النقاط والفواصل... حيث لا تجد شهرزاد الإلهام... حتى أن لعبة الحياة والموت انتفت !
شهرزاد لم تجد مساحة لتحكي... ولا الإلهام استجاب لها...
كان بعينيك كل إلهام... علقت على بريقهما عودة الأمل...!