الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : حمدي المناعي .. منظومة قيم انعكست على سيرة حياته المليئة بالمواقف النبيلة
النهار نيوز(. يقف القلم عاجزاً عن إعطاء حق واحد من المع نجوم قنا في سماء الآفاق المتسعة بين الشموس والأقمار أبن بلدي كبير القيمة وعظيم المقام الكابتن حمدي المناعي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة السلة ، الشخصية المبدعة متعددة المواهب اكثر من مجال في مجال في الألعاب الرياضية وخاصة اللعبة الشعبية الثانية في العالم وصاحب الإسهامات الكبيرة في مختلف مجالاتها وأنواعها، سواء في الملاعب من قبل او في الإدارة على طول الدوام
و الكابتن حمدي المناعي تواضعه أصل في طبعه، وعبقريته فطرة في خلقه، وقوته جوهر في إرادته، ونبوغه قوة في مملكته(كرة السلة)، وإبهار في ملكاته ، إشعاع في عطائه، سماحة في جرأة، إنسانية في شمم ولما لا فهو واحد من أصحاب همم الكبار، في المهنة والانسانية الذين يأتي الزمان بهم تعويضاً عن حِقب أجدبت من صناع الاحداث ، وأقفرت من العزمات، وتجود بهم الايام بعد مخاض عسير، وآلام مبرحة، وأزمات شداد، لتبرهن بهممهم على معدنهم الأصيل، ونفسهم الأبية وتفردهم بالصدق، والإباء، والعمق، والعقل، والإبداع، والأمل، والعزم، والريادة، والأحلام الكبار .
(. وحمدي المناعي ابن قنا منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والاعمال القيمة، التي
(. يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعر لا يمكن ان تكتب على صورة مواقف ولمسات حانية وتواريخ او أحداث. في حياة حمدي المناعي الحافلة بالعطاء، ومهما حاولت لا تستطيع الكلمات أن تعبر عما يجول في خاطري له ،
(. فهو المتفرد، المتواضع، الذي لا فرق عنده بين الكبير منصباً والضعيف موضعا، ذو الثقافة رفيعة القدر وبحر في العطاء، مترفع عن الصغائر،نور يضئ ولا يغيب، دمث في أخلاقه معروف بالجود والكرم، و الذي اذا صادق يصادق بكل صدق ومحبة ،
(. ويكون لصديقه الاخ الذي مثال في الأخوة ،والإنسان الذي أضفى السعادة على الحياة،والنبيل الذي لم يترك شيء إلا وقدمه و لا إدخر مشاعر إلا ما أسرف فيها. وكان السند الذي عنده الملاذ وفيضه يغطي اي نقصان.
(. وكل من اقترب من حمدي المناعي وعرفه أو عايشه وخبر قصصه، يعرف عشرات الحكايا والمواقف التي تكشف عن نبل أخلاقه ،وشيم هذا الرجل الاستثنائي،صاحب الابتسامة المشرقة التي تبتسم لكل شي في الحياة، بكل ما حملته من آلام ومصاعب وتحديات ،
(. وحمدي المناعي متفائل دوماً،محب للجميع ، إذا تكلم قال خيراً،وحين الغضب من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وهذه السمات ستبقى على الدوام، صورة شفافة لنبل شخصه، ولشعوره بالمسؤولية الانسانية، حتى في اللحظات الصعبة،،
(. إذ لم يحدث أن تخلى عن الإسراع إلى تلبية متطلبات أية مصلحة مجتمعية، فيها خيرا لاحد تحت أي ظرف من الطروف، مهما كان قاسياً أو قسرياً.