المتحف المصري: رحلة عبر الزمن إلى حضارة الفراعنة

يُعدّ المتحف المصري في القاهرة أحد أهمّ المتاحف في العالم، حيث يضمّ كنوزًا أثريةً لا مثيل لها تُجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة.

في هذا المقال، سنُبحّر في رحلةٍ عبر الزمن لاكتشاف هذا المتحف المُذهل، وسنُسلّط الضوء على أهمّ معروضاته، ونُقدّم نصائحَ لزواره.

تاريخ المتحف:

تأسّس المتحف المصري عام 1863 في عهد الخديوي إسماعيل، وكان أول متحفٍ وطنيٍّ في مصر.

وقد تمّ بناؤه على الطراز الكلاسيكيّ الجديد، ويُطلّ على ميدان التحرير في قلب القاهرة.

وقد تمّ توسيع المتحف عام 1902 لضمّ المزيد من المعروضات الأثرية.

يضمّ المتحف المصري أكثر من 160 ألف قطعةٍ أثريةٍ تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، من عصر ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني.

وتشمل هذه المعروضات:

التوابيت الملكية: من أشهرها تابوت الملك توت عنخ آمون الذهبيّ، الذي يُعدّ من أهمّ الاكتشافات الأثرية في العالم.
التمثال: ويضمّ المتحف العديد من التماثيل الفرعونية، مثل: تمثال الملك خفرع، وتمثال الملكة نفرتيتي، وتمثال أبو الهول.
المومياوات: ويضمّ المتحف العديد من المومياوات الفرعونية، مثل: مومياء الملك رمسيس الثاني، ومومياء الملكة حتشبسوت.
اللوحات الجدارية: ويضمّ المتحف العديد من اللوحات الجدارية التي تُصوّر الحياة اليومية في مصر القديمة.
الأدوات والمعدات: ويضمّ المتحف العديد من الأدوات والمعدات التي استخدمها المصريون القدماء في حياتهم اليومية، مثل: الأواني الفخارية، والأدوات الزراعية، والأسلحة.

شراء تذكرة الدخول: يُمكن شراء تذكرة الدخول من شباك التذاكر في المتحف.
استئجار مرشد سياحي: يُمكن استئجار مرشدٍ سياحيٍّ لشرح تاريخ المتحف ومعروضاته.
ارتداء ملابس مريحة: يُنصح بارتداء ملابس مريحة وأحذية مناسبة للمشي، حيث أنّ جولة المتحف تتطلّب الكثير من المشي.
اصطحاب الماء: يُنصح باصطحاب الماء، خاصةً في فصل الصيف.
التقاط الصور: يُمكن التقاط الصور لمعظم معروضات المتحف، ولكن يجب الالتزام بقواعد التصوير المُحدّدة.
احترام المعروضات: يجب احترام المعروضات الأثرية وعدم لمسها أو إتلافها.

يُعدّ المتحف المصري وجهةً ثقافيةً وسياحيةً هامّةً لكلّ من يهتمّ بتاريخ مصر القديمة وحضارتها العريقة.

فهو رحلةٌ عبر الزمن لاكتشاف أسرار الحضارة الفرعونية، ومشاهدة روائع الفنّ والعمارة المصرية القديمة.