ندوة تضامنية لرياضيي الكويت دعماً لـ”غزة”

دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بعدوان الك يان الصه يوني المستمر على قطاع غزة نظّمت الجمعية الثقافية الاجتماعية الكويتية ندوة تضامنية بعنوان "فلسطين في عيون الرياضيين" في مقر الجميعة بالكويت بحضور ومشاركة السادة: حسن الخواجة من تجمع الميثاق الوطني ورئيس اللجنة الكويتية للميني قول وحفيظ دراجي المعلق العربي المعروف والكابتن كاظم مال الله أول لاعب مبارزة عربي يقاطع لاعبي الكي ان الص هيوني عام 1978 والفارس يوسف الشطي بطل سباقات قفز الحواجز وقدرة التحمل إضافة إلى مشاركة وحضورعدد كبير من رياضيي الكويت.
وأشار السيد حسن الخواجة إلى أنّ الكويت مع فلسطين تشكّل المصير والتاريخ المشترك والشعب الواحد و الرياضيون العرب الشرفاء يلتقون في ساعات الشدة في دوحة البطولة على هدف واحد لأنّ الحرب الجارية على غزة ليست محصورة بها فحسب بل على شعوب المنطقة وشبابها ورياضييها وماتتعرض له غزة اليوم يمثل جزءاً من استراتيجية مرسومة بدقة لإعادة رسم المنطقة بكاملها.
وأضاف الخواجة أنّ الرياضيين في الكويت يستذكرون وبكل التقدير والاعتزاز أنّ الرياضة الفلسطينية كانت خير سفير للقضية العربية في العديد من المحافل الدولية وهي تعرضت مع شبابها ورياضييها وأبطالها للاعتداء والقتل والتدمير من آلة العدوان "الاسر ائيلية" الهمجية مستهدفة قصف الملاعب واغتيال الرياضيين والشباب وإعدام مواهبهم وارتكاب ممارسات قمعية بحق الرياضة الفلسطينية إلا أنّ المقاومة الفلسطينية سطّرت بأحرف من ذهب صفحات مشرقة في صنع الشجاعة والإقدام أذهلت العالم بما فيهم "الكي ان الصه يوني" الغاصب.
وأشار المعلق الجزائري حفيظ دراجي في كلمته إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من جرائم إبادة وانتهاكات يرتكبها كيان الاحتلال الإسر ائيلي، لافتاً إلى أن يوم 7 تشرين الأول ومعركة طوفان الأقصى ستشكل لحظة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وأنه لم يكن مفاجئاً مواقف الدول الكبرى التي دأبت مع الولايات المتحدة ومنذ زرع الكيان في أرض فلسطين المغتصبة على حمايته بكل الطرق والوسائل وهي لا ترى في إبادة كل الفلسطينيين أي داع للقلق, مستخدمة فزاعة "حق الكيان في الدفاع عن نفسه" وهي المغالطة التي تسعى لترسيخها بكل الطرق .
كما ألقيت في الندوة عدة كلمات أكدت على أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأبناء الأمة العربية حتى تحرير الأرض وضرورة المضي بنصرة أطفال وأهالي غزة والوقوف إلى جانبهم ضد إجرام الص هاينة الذي يفوق في بشاعته كل الجرائم التي ارتكبت عبر التاريخ حتى تحقيق النصر وطرد المحتل الغاصب.