سكان مدينة العبور الجديدة يستغيثون برئيس الجمهورية.. حي «الأشباح» المجد سابقًا بلا خدمات وسط إنتشار لحوادث البلطجة والسرقات.. (صور)


حالة من الفزع وعدم الأمان يعيشها سكان مدينة العبور الجديدة وخاصةً حي «المجد»، الذي أطلق عليه سكانه لقب حي «الأشباح»، بسبب المعاناة الشديدة التى تواجهم منذ أستلام وحداتهم من الإسكان الإجتماعي، على الرغم من تقديمهم العام الماضي بعدة شكاوي لوزارة الإسكان ورئاسة الوزراء، الا أنه لم يتحقق شيئ ملموس حتى الآن، لذا قرروا رفع شكوى لفخامة السيد الريس عبد الفتاح السيسي، موقعة من سكان العبور الجديدة، خاصةً حي المجد منعدم الخدمات نهائياً.
وعلى الرغم من أن السكان تسلموا وحداتهم السكنية بعد تأخر خمسة أعوام منذ أكثر من عام ونصف، وجهاز المدينة محلك سر لايحرك ساكنًا، لا جديد لحي المجد سوي زيادة السرقات، وجرائم قتل، وبلطجة، لغياب الأمن في ظل عدم وجود قسم للشرطة، ولا منافذ للخبز المدعوم، والغاز الطبيعي، وخطوط التليفون الأرضي، مع العلم أن الكثافة السكانية متزايدة هناك، مع إفتقاد المدينة بالكامل لمنظومة النقل العام، إضافةً إلى وجود مقلب للزبالة يقوم بحرق القمامة التي تتسبب في حالات اختناق، بالإضافة إلى غياب مشهد التشجير عن الصورة في معظم الأماكن، وتبعات الحرائق اليومية بجوار حي المجد وسكن مصر، مما يهدد صحة السكان.
علاوة على غلق المسئولين عن صفحة العبور الجديدة على الفيس بوك لأي تعليقات أو شكاوي، والصفحة لنشر أخبار الجهاز فقط، وبناء عليه قرر الموقعون أدناه، ويتجاوز عددهم الف مواطن من السكان لعرض المذكرة باستفاضة، آملين رفع المعاناة وكشف الواقع دون تجميل أمام القيادة السياسية بعد أن طرقوا كل الأبواب.
وجاء نص المذكرة كالتالي:-
إيمانًا منا بالإنجازات الغير مسبوقه التي تحققت على أرض الواقع في عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نناشد نحن سكان مدينه العبور الجديدة «حي المجد» بضرورة فتح ملف أسباب تأخير أستلام الوحدات منذ عام ٢٠١٦، الإعلان الثامن، الكراسة الزرقاء، حتى الآن انعدام الخدمات الأساسية للسكان المقيمين الذين تسلموا متأخرين عن موعدهم بخمس سنوات. فخامة السيد الرئيس هناك بعض المسؤلين يتسببون في تعطيل مسيرة الإنجازات، ويضعون العقبات أمام المواطنين بجهاز العبور الجديدة، عاجزين عن تنفيذ أوامر القيادة السياسية بربط المدن الجديدة بشبكة مواصلات وطرق، وتمهيدها لتكون بيئة صحية وحاضنة للسكان، ويتعمدون عدم التواصل مع وزارة النقل والمواصلات، مما أدى إلى عزل المدينة عن محيطها الخارجي.
ويعجز الجهاز عن تسليم قسم شرطة لوزارة الداخلية، رغم وجود الكثير من حالات القتل والسرقة وإطلاق النار العشوائي والتحرش، رصدتها وزارة الداخلية من خلال رجال شرطة قسم العبور القديمة، وهو ما جعل المدينة أرضاً خصبة للخارجين عن القانون.
كما يعجز الجهاز عن التواصل مع وازرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لحل غياب شبكة التليفون الأرضي لعلاج غياب شبكة النت التي تمكن السكان من خلالها متابعة أملاكهم من خلال كاميرات المراقبة أثناء تواجدهم في عملهم.
بينما يعجز الجهاز أيضاً عن تشغيل الغاز الطبيعي، رغم وجود الخدمة، مما أدى إلى إنتشار تروسيكلات لبيع أنابيب الغاز، وتحويل مدينة الجيل الرابع إلى مشهد عشوائي.
فيما يعجز الجهاز عن التعاون مع الوزارات لتوفير وحدة إسعاف ومطافي، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، كما يعجز الجهاز على تنفيذ بنود تعاقد هيئة المجتمعات العمرانية بتأمين الدور الأرضي بسور حديدي، وإيصال دش مركزي، ومداخل ومخارج الهواتف الأرضية داخل كل شقة.
كما يعجز الجهاز عن إلزام شركات الصيانة و النظافة بالقيام بدورها مع شبكة الطرق، وترك العمارات بساكنيها دون تغطية معظم الأراضي الرملية بالخضرة، وتنسيق الطرقات، وغياب أعمدة الإنارة في قطاعات كبيرة، مما يعد سبباً رئيسيًا من عزوف المواطنين عن نقل أمتعتهم خوفاً على أسرهم من حي أصبح يطلق عليه حي «الأشباح» ومجرد زيارة ليلية من مسؤل ستكشف الوضع المأساوي الذي نعيشه.
مع العلم، تم تسليم الإعلان الثامن بتاريخ (30.06.2020) من العام الماضي بعد تأخر خمس سنوات، ونواجه نحن الموقعون أدناه حالياً بعد الاستلام عده أمور تعد عامل طرد للسكان، وننوه أننا العام الماضي قد توجهنا بشكاوي جماعية لرئاسة الوزراء شملت أكثر من ٥٠٠ توقيع، أملاً في تحفيز الجهاز الإداري في المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان وجهاز المدينة لتلبية إحتياجات السكان.
فخامة السيد الرئيس كلنا أمل في تحرك الجهات الرقابية في الدولة للمرور على حي المجد والاحياء الأخرى، للجلوس مع المواطنين الذين تحملوا تأخر خمس سنوات عن التسليم، وإخلال هيئة المجتمعات ببنود تعاقدها، وتحميل المواطنين أعباء غياب الخدمات التي دائماً ما توجهون سيادتكم بضرورة الإسراع في الانتهاء منها.
أعانكم الله ووفقكم
مقدمه لسيادتكم
سكان حي المجد العبور الجديدة الإعلان الثامن لسنة ٢٠١٥