بروتوكول تعاون خلال قمة الابتكار العالمي 2025

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في العالم العربي، وقّع سمو الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة العربية للإبداع والابتكار، والأستاذ مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، بروتوكول تعاون بين الجهتين، وذلك على هامش قمة الابتكار العالمي 2025، التي جمعت 37 دولة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارات، مصر، الولايات المتحدة، اليابان، وأوروبا.
وحضر مراسم التوقيع السيدة وزير مفوض ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، والمهندس أحمد صبرة، رئيس لجنة المدن الذكية بالتحالف، تأكيدًا على أهمية هذه الشراكة ودورها في دعم الابتكار والاستدامة في العالم العربي.
كلمة السيدة وزير مفوض ندى العجيزي:
“التنمية المستدامة في العالم العربي تعتمد بشكل أساسي على التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات الفاعلة، وهذا التحالف يمثل نموذجًا رائدًا للعمل المشترك الذي نطمح إليه.
الابتكار لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لتحقيق تنمية اقتصادية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وقادرة على مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
من خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بتمكين العقول المبدعة ودعم رواد الأعمال العرب، وتوفير بيئة محفزة للابتكار، قادرة على تحويل الأفكار إلى مشروعات مستدامة ذات تأثير حقيقي على المجتمعات، نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الابتكار هو مفتاح بناء مستقبل مزدهر، وأن الشراكات القوية بين الحكومات، القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية والمالية هي السبيل لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
هذه الاتفاقية ليست مجرد تعاون مشترك، بل هي خطوة استراتيجية نحو تأسيس اقتصاد عربي أكثر تنافسية، قائم على الإبداع والاستدامة، ويعزز مكانة المنطقة العربية كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.”
أشار الأستاذ مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة:
“هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية نحو بناء منظومة عربية موحدة تدعم الابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة. تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة هو كيان يجمع تحت مظلته نخبة من المؤسسات والجهات الفاعلة في مجالات التنمية، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لخلق بيئة داعمة للمبدعين ورواد الأعمال العرب.
المستقبل لا يُصنع بالموارد فقط، بل بالعقول التي تبتكر وتحوّل الأفكار إلى إنجازات. ومن خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بتوفير الأدوات والموارد التي تمكّن المبتكرين من تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تساهم في تحقيق نهضة اقتصادية قائمة على الابتكار والاستدامة.”
أهمية الاتفاقية:
دعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار كأداة رئيسية للنمو الاقتصادي.
تمكين رواد الأعمال العرب وتوفير بيئة داعمة لمشروعاتهم الناشئة.
تعزيز التعاون بين الحكومات، القطاع الخاص، والمؤسسات المالية لدعم الاستدامة.
خلق فرص استثمارية جديدة تعزز الاقتصادات العربية وتدعم التنمية المستدامة.
هذه الاتفاقية ليست مجرد تعاون، بل بداية لمسار جديد يقود المنطقة العربية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.