عيد فؤاد يكتب: مفاجأة ..”ألمانية” تحدث الخلاف بين ميدو ومدحت العدل!!

في الوقت الذي يسعى خلاله نادي الزمالك جاهدا، عن طريق لجنة الاستثمار وتنمية الموارد التي تم تشكيلها من بعض محبي النادي ورجال الأعمال، برئاسة محمد الأتربي والتي تضم إلى جانبه، محمود الجمال، طارق يوسف، جمال العدل، أحمد فؤاد، طارق نديم، محمد فاروق، عمرو الجنايني، يحيي أبو الفتوح، أيمن ممدوح عباس، تامر وجيه، لإنقاذ النادي وجلب موارد مالية له تعينه على الوفاء بالتزاماته تجاه كافة منسوبيه من الرياضيين، سواء اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية في مختلف الألعاب أو حتى العاملين به، ظهر على السطح فجأة، أحمد حسام ميدو، لاعب الفريق الأسبق بتصريح قال فيه "شغالين" علي قدم وساق لتنمية الموارد المالية، وأن قميص الزمالك ما ظهرش صدفة في أسبوع الموضة ببرلين، ولكن اتعمل ديل بين الزمالك ومصممة الأزياء العالمية "ماري لودر مقابل الحصول على 30٪ من المبيعات " .

إلى هنا وكلام ميدو أو تصريحاته في وسائل الإعلام عن تنمية موارد ناديه أمر جيد يُشار له بالبنان، ولكن على الجانب الآخر فوجئت مثل غيري بأن السيناريست مدحت العدل ظهر له تصريح يناقض ما أعلن عنه ميدو، حين قال في إحدى الندوات التي أقيمت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أسدل الستار عليه خلال الساعات القليلة الماضية، أن إحدى عارضات الأزياء في العاصمة الألمانية برلين استخدمت "تيشيرت" نادي الزمالك دون الحصول على إذن أو تصريح بذلك، متجاوزة حق الملكية الفكرية، لافتا إلى أنه سيرفع قضية ضدها بمساعدة الدكتور حسام لطفي المحامي وأستاذ القانون.!!

الحقيقة أرى أن الأمر يبدو غريبا للغاية، أيهما أصدق، ميدو الذي سيجلب عائد مالي جيد للزمالك، أم مدحت العدل الذي يريد معاقبة من سيدر دخلا للزمالك هو في حاجة ماسة إليه في الوقت الراهن ؟

ولماذا لم يتم التنسيق بينهما قبل أن تتداول بعض وسائل الإعلام تصريحاتهما المتناقضة، مما قد يتسبب في "تطفيش" عارضة الأزياء الألمانية ماري لودر، وعدم الإعلان مستقبلا عن أي شيء يخص الأبيض مستقبلا، وبالتالي تتبخر معه عوائد تسويق تيشيرت النادي .؟

الطبيعي كما قال ميدو أن النادي سيحصل على 30% من عائدات تسويق "تيشيرت" الزمالك، بينما الآخر "ضرب كرسي في الكلوب" وأكد على أنه سيرفع على عارضة الأزياء دعوى قضائية بسبب عدم استئذانها قبل عرض "التيشيرت" الذي يحمل علم النادي .!!

وفي إطار تقديم الأفكار خارج الصندوق لإنعاش خزينة الزمالك الخاوية، انتقد الكثيرين، الفكرة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، والتي تتمثل في السماح لبعض المنتجين والمخرجين بتصوير بعض الأعمال الفنية داخل مقر نادي الزمالك كنوع من الدعاية للعمل الفني نفسه، في شكل تأجير "لوكيشين" لتصوير هذه الأعمال، على أن ينتفع النادي بمقابل مادي يمكن أن يساهم من خلاله في تخفيف حدة الأزمة المالية الطاحنة والديون التي يعاني منها منذ فترة ليست بالقليلة .

المعارضون والمحبين للزمالك يرون أن هذا الوضع لا يتناسب ولا يليق باسم وتاريخ وجماهيرية النادي التي تعد أكبر من ذلك بكثير، وبالتالي لن يقبلوا أن يحصل النادي على عائد مادي مؤقت من حجز مكان "لوكيشين" لتصوير بعض الأعمال الفنية داخله بهذا الشكل، على الرغم أن ذلك ليس جديدا ولكنه سبق وحدث أكثر من مرة في عدد من الأندية وليس في نادي الزمالك فقط، ولكن تم التصوير في النادي الأهلي، وفي نادي الجزيرة، وفي نادي وادي دجلة وغيرها من الأندية على فترات متباعدة لتحقيق أهداف جماهيرية وتسويقية معينة للعمل الفني نفسه قبل أن يكون للمكان الذي تم فيه التصوير .