الأربعاء 5 فبراير 2025 01:41 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الرياضة

في التصنيف الرياضي السنوي WRCES..مصر تحافظ على صدارتها عربياً وتقدّم مضطرد للسعودية دولياً

النهار نيوز

للعام الثاني توالياً تسجّل السعودية تقدّماً ملحوظاً، إذ قفزت 5 مركز عالمية وبلغت الموقع الـ74، الرابع عربياً، ضمن التصنيف الرياضي الدولي السنوي WRCES، الذي يشمل 206 بلدان عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية و115 لعبة صيفية وشتوية، وقد صدرت نسخته العاشرة والخاصة بالعام 2024. ويشرف على تحديثه دورياً المركز الدولي لسياسات الرياضة والحوكمة ICSPG التابع لجامعة سيدة اللويزة NDU في لبنان بالتعاون مع "وورلد سبورتسس رانكينغز".
وكانت السعودية قفزت 35 مركزاُ دفعة واحدة في عام 2023. وفضلاً عن نمو الرياضة النسائية في المملكة وتطوّرها، يُعزى هذا التقدّم إلى ألعاب عدة، في مقدّمها كرة القدم (10،1 في المئة)، كرة السلة (6،95 قي المئة)، رياضة السيارات (5،8 في المئة)، الغولف (5،5 في المئة)، الكرة الطائرة (5،3 في المئة) والتنس (4،6 في المئة)....
وقد ظلّت مصر في الطليعة عربياً (الثانية افريقياً خلف جنوب افريقيا) لكنها تراجعت 10 مراكز عالمياً (من المركز الـ 37 إلى المركز الـ47). وحافظت المغرب على مركزها الثاني ( الـ63 عالمياً متقدّمة موقعين). وحلّت الجزائر مجدداً في المركز الثالث وبقيت في الموقع الـ67 عالمياً.
وبعد السعودية حلّت تونس الخامسة عربياً بتراجع 6 مراكز عالمياً. وبلغت الإمارات الموقع السادس عربياً (الـ80 عالمياً)، وخلفها البحرين (الـ86 عالمياً)، ثم الأردن (الـ91 عالمياً)، وقطر (الـ92 عالمياً) ثم لبنان (الـ93 عالمياً)، تليهما الكويت (الـ98 عالمياً) والعراق (الـ112 عالمياً)...
ويعكف على إعداد هذا التصنيف الباحث الدكتور نديم ناصيف، الأستاذ في قسم التربية الرياضية والبدنية في جامعة سيدة اللويزة، مع مساعديه أندرو النغيوي ومايا غابرييل. ويتطلّب ذلك متابعة دؤوبة على مدار الساعة ومعادلات ومؤشرات حسابية دقيقة، وبات بمثابة مرصد موثوق ومعتمد لتطوّر الحركة الرياضية من خلال النتائج المسجّلة في المنافسات على أنواعها وأدوارها التأهيلية وبطولاتها القارية والدولية، والتي تنعكس نتائجها على تقدّم موقع البلدان أو تراجعها على هذا "السلّم"، مواكبة أيضاً تصنيفات الاتحادات الدولية في ضوء مسابقاتها ومبارياتها على أنواعها. وقد نظّمت ندوات حوله في مؤتمرات علمية رياضية دولية، أضاءت على آليات التدقيق ومقاييس الاختيار والرصد.
وفي إطار التوسّع في رصد النتائج ومفاعيلها، تفرّعت عن التصنيف العام أربعة أخرى، واستندت في بنودها وشروطها على تفاعل الرياضة وانعكاساتها مع التأثيرات الإقتصادية والإجتماعية والإعلامية والتقنية، وهي:
"تصنيف الجدارة" الذي أطلق لمكافأة البلدان التي تتفوّق على إمكاناتها. وقد حلّت جامايكا في المركز الأول للسنة الثالثة توالياً، فضلاً عن تصنيف بلدان النخبة على الصعيد الرياضي، و"مؤشّر القوة الرياضية العالمية" ويعنى بتأثير الرياضة على القوة الناعمة للدول (أداة تألّق وبروز على الساحة الدولية)، و"مؤشّر الدول الأكثر لياقة" وفق مكوّنات توفّر للحكومات مسحاً دقيقاً لتنفيذ السياسات الملائمة لتحسين اللياقة البدنية عند مواطنيها.
ويعترف بنتائج هذا المؤشّر الاتحاد الدولي للتربية والرياضة (FIEPS)، وهو الهيئة الدولية التي تضم 142 دولة، والمشمولة بدورها باعتراف منظمة اليونسكو واللجنة الأولمبية الدولية.
يمكن الإطلاع على التفاصيل الكاملة للتصنيف والمؤشرات المستحدثة ومضمونها والترتيبين العربي والدولي، على الموقع:
https://sportsrankings.world/