يابوي ع الضحكة ”قصيدة عامية ”

بقلم- احمد قنديل

نفسي ارجع لحضنك
واتعود الليالي الجميلة تاني

نفسي ترجع وابوس رجلك
واتمرمغ ف حنانك أيام وليالي

عيني لما كنت تنادي وتزعق
واتقول ياواد يلا بسرعة تعالالي

ولما أدخل وبالراحة ازق الباب
ابقي خايف ف نص الليل توعالي

تقوم فجأة قوام و تقولى يواد
خبر إيه ياك انت ب تستعماني

يا واد انا اللي على ايدى ربيتك
زى الطير الصغير والحمام اليماني

يابوي ع الضحكة العجوزة ديه
لما كنت ترسمها اه منها اه ياني

كنت اشوفك وانت بتتعب أيوه
مكنتش عارف ان تعبك ده علشاني

ساعتها انا كنت يدوب اعرف أتكلم
لا بعرف اكتب ولاحتى أمسك الواني

يدوب بحتة جلبيه وطاقيه حلوه
بصرخ وكأني لسه برتب الحاني

الاقيك تزعق واتقول يابت أنتي
شوفي الواد ده عمال يبكي طوالي

ياعيني تكون هي عماله تفرز واتتقي
في حبة ملوخية ناشفه ع الصواتي

يمكن كمان بتبني في حتة فرن
بشوية طوب احمر وطميها اسواتي

ماهي يابوي كمان معانا تعبت
اه والله يامه ولا شافت راحه ثواني

ف الآخر جاي كدا وحدي اتسيبني
واتقول كمل طريقك الموت جاني

حتى أنتي اللي بقول عليكي حنينه
اهون عليكي تخليني كدا وحداني

كان نفسي أفضل أبوس رجليكم
لكن سبحانه قال كل من عليها فَانٍ