الأحد 22 ديسمبر 2024 07:59 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الإقتصاد والبورصة

انتاج الخليج من كابلات ألمنيوم الضغط العالي يفوق احتياجه بمرتين..

الزياني: «ميدال سولار» توفر 30% من احتياجات «ميدال للكابلات» من الكهرباء

النهار نيوز

المنامة - النهار نيوز

قال حامد الزياني العضو المؤسس والشريك في مجموعة «استثمارات الزياني»؛ المالكة لشركة ميدال للكابلات؛ إن «ميدال سولار» التابعة للمجموعة باتت توفر نحو 30% من احتياجات الشركة من الكهرباء، وهو ما حقق وفورات في الاستهلاك وصلت لنحو ألفي دولار يوميا.

وأوضح الزياني في مقابلة تلفزيونية رصدتها «الأيام الاقتصادي» أن أربعة من مصانع «ميدال للكابلات» تدار حاليا بالطاقة الشمسية، وقال «نطمح لتحويل كل شركاتنا لشركات تدار بالطاقة الشمسية، خاصة وأن منطقة الخليج من أكبر المستفيدين عالميا من أشعة الشمس المولدة للطاقة»، وزاد في هذا السياق «قد تكون نعمة أكثر من نعمة البترول»، في إشارة منه إلى قوة وجودة الأشعة الشمسية التي تتلقها منطقة الخليج العربي.


على صعيد آخر، أشار الزياني إلى وجود «منافسة شرسة جدا» في مجال صناعة وتسويق الكابلات الناقلة للكهرباء في المنطقة والعالم، وقال «الإنتاج في منطقة الخليج يفوق احتياج السوق بمرتين، كما أن هناك منافسة كبيرة من الهند والصين، خصوصا وأن المصانع في هاتين الدولتين قد تبيع منتجاتها بأقل من سعر التكلفة بهدف الحصول على العملة الصعبة».


وأوضح أن شركة ميدال للكابلات تواجه هذه التحديات تجارية من خلال الجودة والابتكار والأسعار المنافسة، وقال «نحن نتكيف مع الظروف، ونضع الريادة والابداع والتدريب وخدمة ما بعد البيع في مقدمة أولوياتنا»، وأضاف «الجودة عنصر النجاح، لذلك نحن اتجهنا ليكون منتجنا منافسا في أصعب الأسواق وهي الأسواق الأوربية والأمريكية، وتلبية المتطلبات الصارمة التي تضعها هذه الدول».


وأوضح أن منتجات شركة ميدال للكابلات تغطي اليوم جميع أسواق العالم، وأن الشركة هي المورد الأساسي للمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الشركة تملك مصانع عدة دول حول العالم من ضمنها البحرين والسعودية وتركيا وموزنبيق لتغطية مختلف الأسواق.


ولفت الزياني إلى حضور العنصر البحريني في الشركة منذ ثمانيات القرن الماضي، وقال «عند التأسيس منتصف سبعينيات القرن الماضي اعتمدنا على مدراء أجانب اكتشفنا أنهم لم يكونوا على مستوى الكفاءة والمسؤولية، وبعد ثلاث سنوات اعتمدنا على العنصر الوطني، ونحن اليوم نفخر بأن الشركة تدار بالكامل من قبل كوادر بحرينية، كما أن المصانع التي أسسناها خارج البحرين بدأت أولا بكفاءات بحرينية تولت مهام التأسيس والتدريب ونقل الخبرات».