الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : اشرف محمود وأيمن بدرة… علم ومنطق وجمال وفلسفة
النهار نيوز(. هما يمثلان بالنسبة لي في رحلة العمر الروح والقلب ، اشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والعربي للثقافة الرياضية وأيمن بدرة الأمين العام للاتحادين ، واللذان تم التجديد لهما في منصبيهما في الاجتماع الذي عقد مؤخرا في مدينة التاريخ الأقصر .
واختيار "طيبة"اي الباب المقدس ب"الهيروغليفية" او الأقصر بالعربي الفصيح اختيار موفق للمكان بل بمثابة رسالة للأنام بان القائمين على الاتحاد والمجدد لهما اشرف محمود وأيمن بدرة إن كانا يملأن حياتنا بمفاهيم الحداثة لهذا الزمان في جانب يجب أن يكون تأثيره الأكبر على عقول الأجيال بإن الرياضة إذا كانت لعب وفن وهندسة فإنها علم ومنطق وجمال وفلسفة ،بإن فكرهما وما جبل عليه عراقة في الفهم ومتانة في العمق التاريخيّ وحداثة في التعامل مع اهم لغة في العصر التي هي من دون منازع او منافس الرياضة ويستندات في ذلك إلى قاعدة إيمانية أخلاقية، وهما يتحملان كل الضغوط من أجل الحفاظ على مبادئهم وقيمهم، وهما كغيرهما من النبلاء في الدنيا صمام الأمان، ويقودون إلى طريق الإنجازات و العزة والقمة .
(. فاشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والعربي للثقافة الرياضية ورئيس تحرير مجلة الاهرام العربي الاسبق تلك، الشخصية المبدعة متعددة المواهب في مجال الإعلام الرياضي، وصاحب الإسهامات الكبيرة في مختلف مجالاته وأنواعه، سواء المرئي أو المسموعة أو المكتوب،الذي يغمرني عند مقابلته بجلال العظمة، ويشغل رأسي بخيال العبقري حيث تجد تواضعه أصل في طبعه، وعبقريته فطرة في خلقه، وقوته جوهر في إرادته، ونبوغه قوة في مملكته(الصحافة)، وإبهار في ملكاته ، إشعاع في عطائه، سماحة في جرأة، إنسانية في شمم .
(.وعندما تعطش ايامي لذكرى السنين التي قضيتها من عمري معه والتي لمست فيه بانه واحد من أصحاب همم الكبار، في المهنة والانسانية الذين يأتي الزمان بهم تعويضاً عن حِقب أجدبت من صناع الاحداث ، وأقفرت من العزمات، وتجود بهم الايام بعد مخاض عسير، وآلام مبرحة، وأزمات شداد، لتبرهن بهممهم على معدنهم الأصيل، ونفسهم الأبية وتفردهم بالصدق، والإباء، والعمق، والعقل، والإبداع، والأمل، والعزم، والريادة، والأحلام الكبار .
(. اما ايمن بدرة رئيس تحرير اخبار الرياضة الأسبق فهو صاحب القلم الرشيق والجملة الساحرة والكلمة المؤثرة التي تصدح بالحق و بجانب قدرته المهنية المتميزة والرائعة يتمتع بارقى درجات النبل واروع سمات الانسانية ، لا يتأخر على مناصرة الحق والدفاع عن القيم ولذلك تفتديه كل القصائد لو حبرها مداده من دم قلبى ، فهو سند للخلق لو مال الزمان بهم ونجدة المـفـزوع وقــت الهلع والحاجة ،لكونه اصيل الجديـن مـن العـم والـخـال
(. أشرف محمود وأيمن بدرة ويكفي الاسم مفخرة لكلاهما ، نهنىء انفسنا بتجديد الثقة فيكما واؤكد بإن لقاءاتي بكما ستبقى بالنسبة لي دائما حديث قمر ونداءات بحر وخلوة ذات ،مقامها يبقى في الفؤاد ،