الشاعر السعودي إبراهيم بن دخيل الوزان يكتب عن د. بسيم
النهار نيوز(بسيمٌ)، (نوالٌ)؛ سِياجُ الشَّبابْ
ومَنْ مَعَهُمْ ثُلَّةٌ كالسَّحَابْ
إذا أمطرتْ أرضَ مَحْلٍ تَزَيَّتْ
وفارقها مُسْتَبِدُّ السَّرابْ
بِمُؤتَمرٍ للشَّبابِ تَعَالَى
بكوكبةٍ لا تَشِي بارْتِيابْ
يَشُوقُ الكِبَارَ ويَهْدِي الحَيَارَى
ويَعْصِي التَّشَظِّيَ حَظَّ الغُرَابْ
جيوشُ الظلامِ تَفِرُّ وتُطوَى
إذا قابلتها سَرَايا الكِتَابْ
كلامُ البليغِ وحرفُ الأديبِ
وَلِل:(ضَّادِ) سيفٌ كَمثلِ الشِّهابْ
ف:(مدرسةُالنقدِ) فَيحَاؤها لِلْ-
-عُقولِ رياضٌ لزَهْرِ الشَّبابْ
يَضيقُ بها كلُّ فِكْرٍ بَئيسٍ
فَتَبْدو الوجُوهُ بغيرِ نِقَابْ
مَنَابِرُها العِلمُ أَنَّى’ تَهَادَى
ومَجْدُ التَّأَدُّبِ والإِنْتِسَابْ
فكم مِنْ حُروفٍ سَلَتْها بُثَيْنُ
وحَرفٍ يَلوذُ بِهُدْبِ الرَّبَابْ
وقَافيةٍ كم رَقَاها (بَسيمٌ)..
وفيها (نَوالٌ) كَشَهْدِ الرُّضَابْ
إليكم جميعاً تَحيَّةُ شَادٍ..
يُدَنْدِنُكُمْ مَحْضَ وُدٍّ قُرَابْ