حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية يحتفل بالذكرى 60 لتأسيسه والذكرى72 لثورة تموز

أقام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية فرع دمشق اليوم،احتفالاً بالذكرى 60 لتأسيس الحزب والذكرى 72 لثورة 23 تموز، في مكتبة الأسد، بدمشق.
وألقت الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الدكتورة بارعة القدسي كلمة قالت فيها: إن جوهر التحرر العربي يكمن في تحرير فلسطين والجولان، وما لم يتحقق ذلك فإن كل إنجاز مهدد بالزوال,فقوى التحرر العالمية مدعوة للمشاركة في هذا التحرير، فالصهيونية تمثل أقوى اعتداء على الإنسانية.
وأضافت د.القدسي: نحتفل بهذه الذكرى ونحن أشد تصميماً على متابعة الأهداف التي ارتضيناها في مسيرة الحزب النضالية، فقرار الحزب ينبع من الوحدة التنظيمية التي تأتي من وحدة الفكر، ووحدة الرؤية السياسية، مشيرة إلى جهد الراحل الكبير الأمين العام ومفكر الحزب صفوان القدسي على تأسيس وحدة فكرية صلبة ومتينة تحمي الحزب من جميع الأخطار التي يمكن أن تهدد وحدته التنظيمية, مضيفة: نحن مصممون على متابعة الاصطفاف خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي يستند في فكره وممارسته على قيم الأمة، فكل مخزونه الفكري واستشرافه البعيد لأفق المرحلة ومتطلباتها يأتي لضرورات المرحلة.
وتابعت د.القدسي: كما ونحتفل بالذكرى 72 لثورة تموز في مصر، والتي لا تزال حاضرة في فكرنا ويومياتنا والتي قادها الراحل جمال عبد الناصر والذي نتذكره ونستعيد مشروعه الثوري في أيامنا هذه والتي تشبه الأمس، فيمكن القول إن ثورة تموز ضرورة تاريخية لمجموعة العناصر والعوامل التاريخية، وهي تعبير عن ضرورة وحضور تاريخي لعبد الناصر وهو الذي قال إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى حتى تحرير الأرض، فعلى ضوء ما يجري في فلسطين اليوم يجب الرهان على القوة لا غيرها، ونحن نستمد من ثورة تموز المستقبل المشرق للمنطقة.
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها الرفيق الدكتور محمد حسام السمان، رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية بدمشق، والذي قال: نتقدم بتحية وفاء للجيش العربي السوري بمرور 79 عاماً على تأسيسه، والذي واجه مغول العصر من غرب وصهيونية، والذي أثبت أن إرادة الحياة أقوى من إرادة الخراب والتدمير، إذ بفضل تضحيات الجيش ننعي اليوم المشروع الصهيوني – الإخواني – الإرهابي.
وتابع السمان: إن التعددية الحزبية تشكل قوة إضافية في الحياة السياسية السورية، فالتوجه نحو الجماهير مستمر منذ الحركة التصحيحية المجيدة، إيذاناً بعهد جديد على جبهة تضم الأحزاب الوطنية ومنها حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، مضيفاً: إن تجربة الجبهة تجربة مميزة تتميز بها سورية عن غيرها من الدول، فحزب الاتحاد حزب اشتراكي قومي وحدوي انطلق من البنية الفكرية لعبد الناصر والقائد الخالد حافظ الأسد.
وأكد السمان أن حزب الاتحاد يناضل في سبيل الوحدة العربية ويعمل على تحقيق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية، وقد عمق الوعي الوطني وتفاعل مع حركة المجتمع و حقق نقلة بالاعتماد على ركائز القومية العربية، مضيفاً، أن الجبهة هي الساحة الحقيقية لالتقاء الأحزاب، والمرحلة القادمة تتطلب أن نرتقي بالأداء لتحقيق الإنجازات لسورية القوية والمنيعة والحصينة.
بدورها أمينة فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي بدمشق د.صفاء سراقبي قالت: يحتفل الحزب اليوم بمناسبتين كانا لهما وقع كبير في قلوب الجميع، وأثرهما باقي حتى يومنا هذا من خلال النضال والصمود المستمرين، فثورة يوليو/ تموز ثورة قادها المعلم الراحل جمال عبد الناصر والتي تلاها قيام الوحدة بين سورية، مضيفة: كان للحزب مواقف نضالية وخاصة مع الحركة التصحيحية .
بعد ذلك قدمت فرقة كورال الحزب والفرقة الشعبية عدداً من الأغاني والرقصات من وحي المناسبتين.
حضر الاحتفال اللواء محمد ابراهيم الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، والمحامي صفوان أبو سعدى عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ونجم الدين خريط عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد، ومحمد حسام السمان رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، ورضوان مصطفى رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي،وعدد من أعضاء الفصائل الفلسطينية ومن أعضاء مجلس الشعب، ومن القضاة والمحامين وأساتذة الجامعات وأعضاء الحزب والمدعوين.