الجمعة 27 ديسمبر 2024 04:43 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : اشرف ”الرجال” محمود ”٠نبوغه قوة في مملكته وإبهار في ملكاته المبدعة”

النهار نيوز

(. يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعري باخي وصديقي وابن جلدتي الصحفي الكبير اشرف محمود ، الشخصية المبدعة متعددة المواهب في مجال الإعلام الرياضي، وصاحب الإسهامات الكبيرة في مختلف مجالاته وأنواعه، سواء المرئي أو المسموعة أو المكتوب لاستمرار مسيرته مع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للثقافة الرياضية حتى نوفمبر ٢٠٢٥ بعد احتفاظه بمقعد افريقيا للمرة الرابعة على التوالي ( ١٧-١٩ ، ١٩-٢١،٢١-٢٣، ٢٣-٢٥ ) في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاسبانية مدريد

واشرف محمود تواضعه أصل في طبعه، وعبقريته فطرة في خلقه، وقوته جوهر في إرادته، ونبوغه قوة في مملكته(الصحافة)، وإبهار في ملكاته ، إشعاع في عطائه، سماحة في جرأة، إنسانية في شمم ولما لا فهو واحد من أصحاب همم الكبار، في المهنة والانسانية الذين يأتي الزمان بهم تعويضاً عن حِقب أجدبت من صناع الاحداث ، وأقفرت من العزمات، وتجود بهم الايام بعد مخاض عسير، وآلام مبرحة، وأزمات شداد، لتبرهن بهممهم على معدنهم الأصيل، ونفسهم الأبية وتفردهم بالصدق، والإباء، والعمق، والعقل، والإبداع، والأمل، والعزم، والريادة، والأحلام الكبار .

واشرف محمود ابن قنا منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والاعمال القيمة، التي

يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعر لا يمكن ان تكتب على صورة مواقف ولمسات حانية وتواريخ او أحداث. في حياته الحافلة بالعطاء، ومهما حاولت لا تستطيع الكلمات أن تعبر عما يجول في خاطري له ، فهو المتفرد، المتواضع، الذي لا فرق عنده بين الكبير منصباً والضعيف موضعا، ذو الثقافة رفيعة القدر وبحر في العطاء، مترفع عن الصغائر،نور يضئ ولا يغيب، دمث في أخلاقه معروف بالجود والكرم، و الذي اذا صادق يصادق بكل صدق ومحبة ،ويكون لصديقه الاخ الذي مثال في الأخوة ،والإنسان الذي أضفى السعادة على الحياة،والنبيل الذي لم يترك شيء إلا وقدمه و لا إدخر مشاعر إلا ما أسرف فيها. وكان السند الذي عنده الملاذ وفيضه يغطي اي نقصان.

وكل من اقترب من اشرف محمود وعرفه أو عايشه وخبر قصصه، يعرف عشرات الحكايا والمواقف التي تكشف عن نبل أخلاقه ،وشيم هذا الرجل الاستثنائي،صاحب الابتسامة المشرقة التي تبتسم لكل شي في الحياة، بكل ما حملته من آلام ومصاعب وتحديات ،متفائل دوماً،محب للجميع . إذا تكلم قال خيراً،وحين الغضب من الكاضمين الغيظ والعافين عن الناس وهذه السمات ستبقى على الدوام، صورة شفافة لنبل شخصه، ولشعوره بالمسؤولية الانسانية، حتى في اللحظات الصعبة،،إذ لم يحدث أن تخلى عن الإسراع إلى تلبية متطلبات أية مصلحة مجتمعية، فيها خيرا لاحد تحت أي ظرف من الطروف، مهما كان قاسياً أو قسرياً.

مجالات الرياضة