الإثنين 28 أبريل 2025 02:14 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

أدب وثقافة

”في ظل امرأة”.. رواية جديدة للدكتور عبد العليم محمود

الدكتور عبد العليم محمود والكاتبة ليلي شوكت
الدكتور عبد العليم محمود والكاتبة ليلي شوكت

يعكف الأستاذ الدكتور عبد العليم محمود استشاري أول طب العيون وعضو اتحاد كتاب مصر على تأليف رواية جديدة بإسم "في ظل امراة" وتؤرخ الرواية لفترة زمنية قضاها الدكتور عبد العليم محمود في قصة خيالية لمعرفته بسيدة لم يرها ولكن تخيلها وتمثلها، فلقد أثّرت فيه وكتب فيها هذه الرواية.

يقول الدكتور عبد العليم محمود إن رواية في ظل امراة هي قصة من الحياة .. حدثت فعلاً.. ولكن في الخيال فبطلتها لم أراها إطلاقاً.. بل تمثلتها.. وجها وصورة ولكني شخصتها ورأيت صورتها أي رأيتها صوت وصورة ولكن أحداثها المتتابعة والأماكن التي تقابلت فيها معها لم أراها ولكني بالقطع تخيلتها ، مضيفاً، هي نفسها كان رأيها أن خيالي خصب جدا وأن كل ما قلته صحيح وبدرجة عالية من الحرفية المجهدة للنفس ، فكيف يحدث هذا وهو أني لم أراها بأم عيني لكني وبالطبع سمعتها وتأثرت من كلامها وأثرت فيّ حتي أني كتبت فيها هذه الرواية بكل ما فيها من صدق أو خيال لكنها حدثت سأقابلها ، من الجائز! سأتقابل معها أيضا من الممكن لكن من المستحيل أننا سنلتقي ،ستسألوني ولماذا من المستحيل فأرد عليكم لأن قصتي خيالية ، فمن الجائز أن لا تكون هي من سمعت صوتها أو حتي رأيت صورتها.

في ظل امرأة.. هي إذن قصة من الخيال المختبئ في علوم الغيب وليس في عالم الغيب أرجو أن تتمتعوا بها فلكل كلمة فيها عبرة لمن يعتبر أرجو الاستمتاع بها أصدقائي.

وقد كتبت الكاتبة السورية الكبيرة ليلي شوكت عن الرواية فتقول : يسعدني إبداء الرأي في رواية الدكتور عبد العليم لست ناقدة و ليس من حقي ابداء الرأي الاّ بعدما طُلب منيّ هذا الشرف العظيم تجاه طبيب وأديب اعتبره المثل الأعلىٰ في الثقافة والعلم والفكر وآب مثالي لابناء على مستوى من الاخلاق والثقافة الذين لولاه لما وصلوا لهذا المستوى الاجتماعي الرفيع . انا اكتب و أحاور فكر الأُنثىٰ، أحاورها و تُحاورني ، أجولُ في مضمونها لأصل الى الغاية القصوىٰ بالتعرف على مكنون ذاتها. رواية الدكتور عبد العليم:رواية عاطفية فيها من الخيال تجاه شخصية معينة الشيء الكثير ، تلك الشخصيّة اثرت في فكر الكاتب و احساسه المُرهف، فكانت مفرداته تسبق قلمه في بعض الأحيان ! مما جعل القاريء يعتقد ان الكاتب يعيش حالة الهيام.. وكي ينجح الكاتب في سرده يجب ان يعيش الحالة ويندمج مع الموضوع كأي فنّان عندما يجد الإلهام يُبدع ويتفوق... احترامي وتقديري دكتور عبد العليم.. واحترامي للجميع.

وتقول الكاتبة الكبيرة ليلي شوكت عن الرواية أيضاً: سمع صوتها، ليس فقط أُعجب به، إنما عاش الحُلمُ الوردي من خلاله تمثلت له أُنثىٰ كاملة ، نعم هي أُنثىٰ بكل ما في الكلمة من معنىٰ، رائعة في كلامها ، رائعة في جلستها الأرستقراطية ، رائعة بإحساسها . رواية كاملة بفصولها عاش معها، منذ وطئت قدماه ارض بلادها، و اصطحابها في جولاته السياحية، عاش معها لحظة بلحظة، وصفها كما تخيلها في حُلمه الوردي! بشرتها، لون عينيها ، ابتسامتها. وكانت دهشته اكبر من حلمه، حينما أبلغته إعجابها بشخصيته والكاريزما التي يتمتع بها.... الخيال،،، هل سيتحقق الحلم؟ هل سيكملان مشوار العُمر؟ هي قصة امتزج فيها المنظور البعيد المقصود ،، مع المنظور القريب الغير مقصود ..

في ظل امرأة رواية الدكتور عبد العليم محمود ليلي شوكت مصر سوريا